https://yalazizyarai2.forumegypt.net

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى،
لتستمع مع يا لذيــــــــذ يـــــا رايـــــــــق
سجل الآن

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

https://yalazizyarai2.forumegypt.net

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى،
لتستمع مع يا لذيــــــــذ يـــــا رايـــــــــق
سجل الآن

https://yalazizyarai2.forumegypt.net

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ثقافي اجتماعي ديني ترفيهي رياضي علمي


    أيتها النفس : مـــــــــاأعجبك !

    wesa
    wesa


    عدد المساهمات : 69
    تاريخ التسجيل : 10/12/2010

    أيتها النفس : مـــــــــاأعجبك ! Empty أيتها النفس : مـــــــــاأعجبك !

    مُساهمة من طرف wesa السبت يناير 08, 2011 9:49 am

    أيتها النفس : مـــــــــاأعجبك !

    بينَ انتباهٍ وغفلة ..... واضطرابٍ وسكينة
    وزهدٍ في الحياة أو سأم .... وطمع فيها أو نَهَم
    تطوفُ النفسُ حيرى ، تجتهد أنْ تحدد مسارها في الطريق .... تهيمُ كثكلى باتت من ليلها سكرى بحزن لاتعرف منه كيف تفيق .
    بين خوف ورجاء....وضياء : تُسَرُ النفسُ حتى تخفّ وتشفّ ، فتضحى نورانية لطيفة ،روحانية شفيفة ، أو كحمائم بيضاء حلقت في سماء الالهام واستوعبت ِالكونَ ، وعادت ترددُ ماقال الهدهدُ لسليمانَ (عليه السلام) ( أحطتُ بمالم تُحِطْ بهِ وجئتُكَ منْ سََبإ بِنَبإ يقينٍ )
    وبين عُتمةٍ ومجاهيلَ تنقبضُ النفسُ حتى تضيق الدنيا عليها بما رَحُبَتْ ، والسماءُ بما وَسِعَتْ ، والحياة بما حوت ؛ حتى تضيق عنها - عن النفس - غلالتها ، ويصير الاِحساس بالهلاك أقرب إليها من حبل الوريد ، فلا تجد تجد ملجأ إلا في ( لاإلاه إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمينَ )
    والنفسُ مــا أعجَبَها ! وما أحواها من أسرار ! وما أودعها من حِكمٍ حتى ليلهمها الله تقواها
    وما أعجبها وأقربها للزلل وأدناها للمعاصي والخطايا ! والمعاصي والدنايا - حتى يلهمها الله فجورها Sad ونفسٍ وما سواها فألهمها فُجورَها وتقواها )
    وتتقلب النفس أحيانا بين السعادة والكدر كما يتقلب النهار في الليل والليل في النهار ، دون أن نعلم لِمَ ! لماذا تملأنا الغبطة أحيانا ، ونرتقي سُلم الاحساس بالحياة ، والانفعال بها حتى نندفع لالتماس أعمق أعماقها وأبعادها ؟! فتجوب خواطرنا أجراما ومجرات وسِدَما ، ونسبح في اللانهاية حتى لكأننا طاقة من الضوء لامَسَتْ حدود الكون ، وتناكفه أن تتجاوز تلك الحدود ؟!
    هل هي هرمونات السعادة يزيد دفقها فينا فتملأنا شعورا بها - بالسعادة والحياة ؟!-
    ولماذا يغلبنا الملل أحيانا ويدفعنا السأم إلى الرفض.... رفض كل شيء .... رفض حتى الحياة ذاتها ؟! .... ونستوحش ماكان أليفا لدينا : الحركة والعمل ، والطعام والبشر وطلب الغد واستشراف المستقبل ؟! أهي الهرمونات أيضا تضطرب فينا فتحولنا إلى نقيضنا حتى ولو مؤقتا ؟!
    أم هو البعد عن ذكر الله الذي تطمئن به القلوب ، وتهدأ معه الأنفس ، وتصيب به التوازن الذي يحقق لها الاعتدال في الشعور بالحياة ، فلا يكون بالشبق المغدق ، ولا بالرفض المغرق ؟!!!!!!





      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 12:12 pm