من طرف mido moon الخميس يناير 13, 2011 7:07 amتقرير .. هل تمنح موريتانيا الأهلي ما فشلت فيه ليبيريا وسيراليون وليسوتو وموزمبيق؟
تعاقد الأهلي مؤخراً مع اللاعب الموريتاني دومينيك دا سليفا مهاجم نادى الصفاقسى التونسي في مفاجأة أثارت الكثير من الجدل بين معارض ومؤيد ومتحفظ على تعاقد الأهلي مع المهاجم الشاب.
موريتانيا
البعض سخر فور تعاقد الأهلي مع " دومى " أو دومينيك دا سليفا من البلد الأم للاعب موريتانيا بدون التعرف على مستوى أو سن المهاجم الشاب، مبررين أن البلد القابعة فى أقصى غرب أفريقيا لا تملك تاريخا يذكر فى الكرة الأفريقية وهى أقل من أن تقدم لاعب كرة يرتق للانضمام لنادى القرن الأفريقي.
ويؤكد هؤلاء أن أرقام اللاعب مع الصفاقسى تؤكد أنه متواضع، تورط في شراءه الأهلي بعدما فشل فى التعاقد مع المالي محمد تراورى مهاجم الافريقي الذي كان قاب قوسين أو أدنى من ارتداء القميص الأحمر.
ويراهن هؤلاء على أن التعاقد مع دومينيك جاء بسبب التغطية على فشل الأهلي فى التعاقد مع تراورى المهاجم الأفضل والأخطر من الموريتانى مؤكدين أن هذا التعاقد جاء بسب حفظ ماء الوجه ليس إلا.
جيجز ويورك وجاريث بال
على الطرف الأخر يرى المؤيدون لتعاقد الأهلي مع "دومى" أن سن اللاعب الصغير ومشاركته مع الصفاقسى فى العديد من البطولات والمباريات الهامة هى العوامل الأساسية لتقيم اللاعب بغض النظر عن جنسيته أو تاريخ بلاده مع كرة القدم.
ويضرب هؤلاء المثل بنجم مانشستر يونايتد السابق داويت يورك الذي ينتمي للجزيرة الصغيرة في الكاريبى "ترينيداد وتوباجو" والذي حفر أسمه بحروف من ذهب في إنجلترا وهو نفس الحال مع زميله الويلزى ريان جيجز اللاعب الأسطوري فى مانشستر يونايتد والذي يسير على دربه حالياً مواطنه الشاب جاريث بال جناح توتنهام المتألق بشدة.
واستعار المؤيدين للتعاقد مع "دومينيك" تعليق السيد صلاح الدين الزحاف رئيس النادى الصفاقسى السابق الذي أكد على ان دومينيك أفضل من النجم الغانى أبوكو لاعب الأهلى القطرى الحالى والصفاقسى السابق مشدداً أن الضائقة المالية التى يمر بها الأحمر والأسود هى السبب الرئيسى فى التخلى عن دومينيك للأهلى وكاشفاً النقاب عن أن تونس حاولت منح اللاعب جنسيتها على غرار المهاجم التونسى البرازيلى الأصل دوس سانتوس إلا أن المحاولات باءت بالفشل.
دومينيك ليس الأفضل
ويقف الفريق الثالث "المتحفظ" فى الوسط حيث أنه يرفض الحكم على اللاعب من خلال تاريخ بلاده مع كرة القدم ولكنه فى نفس الوقت يرى أن تجربة الأهلي مع أقران دومينيك ليست مبشرة على الإطلاق.
ويذكر هؤلاء بحارس الأهلى السابق فى منتصف التسعينات تابان سوتو الذي تعاقد مع الأهلي عقب مواجهة فريقه أرسنال ليسوتو فى بطولة أبطال الكأس الأفريقي ولم يقدم ما يشفع له ورحل بدون أن يترك بصمة له سوى تعريف المصريين أن هناك دوله فى جنوب أفريقيا تسمى ليسوتو وهو نفس الحال مع اللاعب السيراليونى تشيرنو منسارى الذي تعاقد مع الأهلي مطلع موسم 2001\2002 من نادى القناة ولم يكن مؤثراً ورحل بسرعة.
ويستمر هؤلاء فى سرد الأمثلة الشبيهة بدومينيك والتي أبرزها المهاجم الموزمبيقى ارنست ماتوس "ليوناردو" الذي تعاقد معه الأهلي عام 2005 من نادى يدعى ليشينجا، وهو أحد أندية دوري الدرجة الأولى في موزمبيق وقيل وقتها أن اللاعب الفارع الطول هداف منتخب الشباب الموزمبيقى سيكون مستقبل الاهلى وسيقيد تحت السن لعدم تخطيه الـ19 عام قبل أن يعار اللاعب إلى الشرقية للدخان وسموحة ويختفي تماماً.
وتأتى نهاية الأمثلة بالليبيرى فرانسيس ومعه اللبناني محمد غدار الذي ينتمي للبلد الأسيوية بعدما فشل الثنائي في إثبات قدرتهما وكانت النتيجة رحيل الأخير واقتراب رحيل الأول.
شارك معنا وقلنا عن رأيك .. فهل ستمنح موريتانيا الأهلي لاعباً فذاً أم سيستمر الأحمر في مسلسل سوء التوفيق مع لاعبي أفريقيا المغمورة؟
