https://yalazizyarai2.forumegypt.net

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى،
لتستمع مع يا لذيــــــــذ يـــــا رايـــــــــق
سجل الآن

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

https://yalazizyarai2.forumegypt.net

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى،
لتستمع مع يا لذيــــــــذ يـــــا رايـــــــــق
سجل الآن

https://yalazizyarai2.forumegypt.net

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ثقافي اجتماعي ديني ترفيهي رياضي علمي


    شهـــداء الثــــــورة

    القلب الدافى
    القلب الدافى


    عدد المساهمات : 295
    تاريخ التسجيل : 25/11/2010

    شهـــداء الثــــــورة Empty شهـــداء الثــــــورة

    مُساهمة من طرف القلب الدافى السبت فبراير 19, 2011 10:15 am

    شهـــداء الثــــــورة

    شاهــد بعضاً من شهــداء
    ثورة الغــضب المصـــرية

    هنــــــــــــا
    القلب الدافى
    القلب الدافى


    عدد المساهمات : 295
    تاريخ التسجيل : 25/11/2010

    شهـــداء الثــــــورة Empty رد: شهـــداء الثــــــورة

    مُساهمة من طرف القلب الدافى السبت فبراير 19, 2011 10:16 am

    شر البليـّــة ما يضحـــــك
    الحـــاج فى غيبـوبـــــة

    سبب المظاهرات ....
    خناقة بين راجل ومراته !!!!




    هنـــــــــــــــا






    القلب الدافى
    القلب الدافى


    عدد المساهمات : 295
    تاريخ التسجيل : 25/11/2010

    شهـــداء الثــــــورة Empty رد: شهـــداء الثــــــورة

    مُساهمة من طرف القلب الدافى السبت فبراير 19, 2011 10:17 am

    مشاهد فيديو
    لجثث شهداء الثورة المصرية
    فى أوائل أيام الغضــــــــب

    هنــــــــــــا

    القلب الدافى
    القلب الدافى


    عدد المساهمات : 295
    تاريخ التسجيل : 25/11/2010

    شهـــداء الثــــــورة Empty رد: شهـــداء الثــــــورة

    مُساهمة من طرف القلب الدافى السبت فبراير 19, 2011 10:17 am

    اصابات
    فى اسكندرية برصاص الشرطة

    هنـــــــــــا

    القلب الدافى
    القلب الدافى


    عدد المساهمات : 295
    تاريخ التسجيل : 25/11/2010

    شهـــداء الثــــــورة Empty رد: شهـــداء الثــــــورة

    مُساهمة من طرف القلب الدافى السبت فبراير 19, 2011 10:18 am

    القتـــــــــــــل

    بـــــــــــــدم بـــــــــــــــارد



    هنــــــــــا


    القلب الدافى
    القلب الدافى


    عدد المساهمات : 295
    تاريخ التسجيل : 25/11/2010

    شهـــداء الثــــــورة Empty رد: شهـــداء الثــــــورة

    مُساهمة من طرف القلب الدافى السبت فبراير 19, 2011 10:20 am

    الورد اللى فتح فى جناين مصر





    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    الــــورد


    اللى فتـّح فى

    جنايـــن مصــــــــــر

    القلب الدافى
    القلب الدافى


    عدد المساهمات : 295
    تاريخ التسجيل : 25/11/2010

    شهـــداء الثــــــورة Empty رد: شهـــداء الثــــــورة

    مُساهمة من طرف القلب الدافى السبت فبراير 19, 2011 10:22 am

    شهداء مصر



    عن الجمهورية الأسبوعى



    هشام عبد الحفيظ ومحمد جمال



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    حصلت "الجمهورية الأسبوعي" علي احصائية مبدئية حصرت 155 شهيدا فقط بخلاف آخرين لم يتم التوصل إلي بياناتهم حتي الآن.. والشهداء الذين تم حصرهم هم: عبد الستار عبد السميع عبد الستار "42 سنة". عبده صالح "30 سنة". عبد المنعم جعفر "49 سنة". عبد الكريم رمضان "27 سنة". عادل يوسف حسين "52 سنة". أحمد كمال "19 سنة". أحمد محمد محمود "36 سنة". أحمد عبد اللطيف أحمد "22 سنة". أحمد إيهاب محمد "29 سنة". أحمد محمد اللاوندي "24 سنة". أحمد أمير محمود. أحمد بسيوني "31 سنة". أحمد فوزي علي "28 سنة". أحمد هاشم السيد "25 سنة". أحمد ابراهيم محمد. أحمد مجدي حسنين "20 سنة". أحمد مصطفي ثابت "18 سنة". أحمد سالم محمود "17 سنة". أحمد سمير السيد "27 سنة". أحمد سمير ابراهيم "26 سنة". السيد محمد رياض. علي جودة حسان. علي حسن. علي حسن علي مهران. أمير مجدي عبده "24 سنة". أميرة أحمد "16 سنة". أميرة سمير شحاتة "17 سنة". عمرو غريب "25 سنة". عمرو حامد "23 سنة". أنور فتحي. أيمن عادل حسين. أيمن علي "20 سنة". بهاء الجرواني. الطفل بلال سالم "10 سنوات". كرستين سيلا "21 سنة". إسلام متولي محمد "21 سنة". إسلام رفعت "18 سنة". إسلام رشاد "22 سنة". حسام محمد محمود "38 سنة". غريب السيد "44 سنة". غريب عبد العزيز عبد اللطيف "45 سنة". حمادة لبيب "30 سنة". حمدي عادل عبد المجيد "26 سنة". حسانين إبراهيم حسانين. حسنين خلف الله. حسام محمد "18 سنة". حسين طه أحمد "19 سنة". حسين طه حسين "19 سنة". إبراهيم عبد الستار "22 سنة". إبراهيم مصطفي إبراهيم "20 سنة". إبراهيم صبحي عبد الصمد "14 سنة". إسلام بكير "22 سنة" إسلام محمد السيد "25 سنة". إسلام مصطفي "26 سنة". إسلام رفعت محمود "35 سنة". كريم أحمد رجب "20 سنة". كريم محمد علي البنا. كريم محمد الفقي "15 سنة". خالد محمد عبد القادر. لوزة محمد حسن. "20 سنة". محمود أحمد محمود. محمود إسماعيل عبد الكريم "19 سنة". محمود ماهر "طبيب". محمود محمد محمد عبد الكريم "37 سنة". محمود نصر محمد "26 سنة". محمود سعيد هدية "14 سنة". محمود صابر عبده "26 سنة". منصور عبد اللطيف محمد. مدحت طاهر "26 سنة". محمد عبد الدايم "27 سنة". محمد عبد التواب صالح. محمد عبد الفتاح. محمد عبد الرحمن ابراهيم "22 سنة". محمد عبد المنعم حسين "20 سنة". محمد أبو بكر. محمد علي عيد عبد المجيد "33 سنة". محمد أمين. محمد عاطف "22 سنة". محمد إبراهيم. محمد هاشم علي. محمد حسانين أنور "20 سنة". محمد حسين. محمد إبراهيم "30 سنة". محمد كمال يوسف "33 سنة" "سائق". محمد محمود "19 سنة". محمد محروس "29 سنة". محمد محمود سعيد "32 سنة" "مدير شركة". محمد متولي محمد. محمد مصطفي عبده "20 سنة". محمد مصطفي سليمان "20 سنة" "طالب". محمد عثمان عبدربه. محمد صابر السيد "35 سنة". محمد سعيد ربيع. محمد سيد السقا "17 سنة". محمد زكي أحمد. محمد عاشور سرور "53 سنة". محمد فاروق حسن "40 سنة" "محام". محمد حسام الدين "25 سنة" "طالب". محمد سيد عبد اللطيف "24 سنة". محمد التميمي. مصطفي الورداني "23 سنة". مصطفي إبراهيم مصطفي. مصطفي محمود اسماعيل. مصطفي عمر محمد. مصطفي رجب عبد الفتاح "20 سنة". محمد عماد حسين "23 سنة". محمد فرج. محمد جمال سالم. محمد محروس أحمد "20 سنة". محمد راشد "24 سنة". محمد ياسين "26 سنة" "طبيب". مصطفي أبو زيد "17 سنة" "طالب". مصطفي الصاوي "26 سنة". مصطفي محمود عبد الفتاح "20 سنة". مصطفي جمال. ناصر محروس. نصر أحمد "30 سنة". نجاتي جوزيف. نور علي نور الدين. عمر سعيد علي "20 سنة". رامي جمال أبو زيد "19 سنة". صابر فهمي أبو المعاطي "35 سنة". سيف الله مصطفي موسي "16 سنة". سعيد عبدالعال. سالي مجدي زهران "23 سنة". سمير محمد محمود. سامي صالح "28 سنة". شريف حماد. شريف رضوان. سليمان صابر علي. طارق محمد عامر "33 سنة". الرائد طارق أسامة نور "34 سنة" "رئيس مباحث تموين شبرا الخيمة". توفيق محمد توفيق "70 سنة". محمد عبد العظيم "64 سنة". ياسر شعيب "27 سنة". محمد مجدي إمام "23 سنة" "طالب بكلية الحقوق جامعة القاهرة". محمد عبد المنعم كمال "19 سنة" "طالب". أحمد محمد أحمد ابراهيم "30 سنة" "سائق". أحمد صابر مصطفي "16 سنة" "طالب". مصطفي يوسف طه "39 سنة" "عامل". محمد ابراهيم محمد خليل "30 سنة" "أعمال حرة". محمد عبد المحسن محمد الرفاعي "35 سنة" "فران". هبة حسين محمد "27 سنة" "ربة منزل". محمود محمد حسام الدين "25 سنة" "عامل". طه محمد كامل "57 سنة" "صاحب محل". مؤمن عيد حسنين عبد المعطي "22 سنة" "طالب". كمال السيد بركات "25 سنة" "سائق بهيئة النقل العام". محمد عبد الوهاب عباس "28 سنة" "صانع أحذية". ياسر سعيد محمد "36 سنة" سنة" "مدرس". ومحمد عماد حسين "23 سنة". "سائق". كريم بنانه "31 سنة" "مهندس". حسين
    طه. أحمد بسيوني "31




    القلب الدافى
    القلب الدافى


    عدد المساهمات : 295
    تاريخ التسجيل : 25/11/2010

    شهـــداء الثــــــورة Empty رد: شهـــداء الثــــــورة

    مُساهمة من طرف القلب الدافى السبت فبراير 19, 2011 10:22 am

    منطقة حدائق القبة كان لها نصيب كبير من تلك الفجيعة حيث يتردد علي نطاق واسع في المنطقة أن حوالي 67 من أبنائها راحوا ضحية رعونة الشرطة رغم انهم لم يكونوا من المتظاهرين وكل ما فعلوه أنهم مروا بالقرب من قسم شرطة حدائق القبة أثناء التظاهرة الصغيرة التي نظمها بعض الأهالي أمام القسم حيث فقد الضباط توازنهم وسيطرتهم علي أنفسهم واستعانوا بأمناء الشرطة والجنود بل والمسجلين خطر المحتجزين داخل القسم وراحوا يطلقون الرصاص بطريقة عشوائية علي المتظاهرين والمواطنين الذين تصادف مرورهم بمكان الواقعة بل انهم لم يكتفوا بذلك وطاردوا الأهالي بالشوارع المحيطة بقسم الشرطة وامطروهم بالرصاص.

    ألتقت "الجمهورية الأسبوعي" بعدد كبير من أسر الشهداء الذين راحوا ضحية سوء أداء رجال الشرطة بقسم حدائق القبة وكانت البداية مع أسرة الشهيد محمد عبد المنعم كمال "19 سنة" الطالب بالثانوي الصناعي والذي يقيم مع أسرته بشقة بسيطة بالطابق الأرضي بالعقار 7 حارة السيد علي عبده متفرع من يوسف عطية بحدائق القبة وقالت والدة الشهيد ل "الجمهورية" إنها تعول خمسة أبناء وتعمل لتوفير احتياجاتهم منذ أن توفي زوجها وتركهم صغارا وأضافت ان الشهيد كان متوجها لشراء بعض الاحتياجات من شارع "عشرة" وفوجئ بأصوات رصاص تدوي في أول الشارع وشاهد أحد اصدقائه مصابا برصاصة في صدره فأسرع إليه محاولا انقاذه ونقله إلي أقرب مستشفي فأطلق أحد أفراد
    شرطة حدائق القبة الرصاص عليه فأصيب بطلق ناري بالبطن وتم نقله إلي المستشفي ولفظ أنفاسه الأخيرة. وقالت الأم وهي تجفف دموعها: إنها تريد حق ابنها الذي مات شهيداً علي يد أحد أفراد جهاز الشرطة. مؤكدة أنها لن تقبل العزاء إلا بعد محاكمة هؤلاء الضباط والأفراد.


    الشهيد أحمد محمد أحمد إبراهيم عويس "30 سنة" سائق "تاكسي" لقي مصرعه مصاباً بثلاث رصاصات في الصدر والظهر والرقبة علي يد ضباط قسم حدائق القبة مساء يوم "جمعة الغضب" وقال وليد محمد "شقيق الشهيد" إن شقيقه كان يعمل بشركة خاصة بالوادي الجديد منذ 3 سنوات ولم يتم تعيينه فتركها وعمل سائق تاكسي وبعد فترة اشتري شقة بمنطقة الخصوص وجهزها وكان يبحث عن شريكة العمر. وأضاف أنه يوم الحادث توجه إلي أحد المحال التجارية بشارع "عشرة" لشراء بعض المستلزمات ففوجئ بإطلاق الأعيرة النارية تأتي من ناحية القسم وشاهد صديقاً له مصاباً بطلق ناري فأسرع إليه وحمله ليسعفه فأطلق أحد الضباط النار عليه فأصيب في صدره وظهره وسقط قتيلاً في الحال.. وأضاف وليد أن الشهيد كان يقيم مع والدته وأشقائه الأربعة في شقة متواضعة بشارع يوسف عطية بحدائق القبة وأنه كان خلوقاً وحسن السير والسلوك وكان الجميع يحبونه في المنطقة. وأضاف أنه فور إصابة أحمد بالرصاص تم نقله إلي مستشفي اليوم الواحد بشارع بورسعيد وتم تحويله إلي مشرحة زينهم ولم يتم تشريحه. وصرح الطبيب بدفنه بعد أن تم الكشف عليه فقط.


    كما التقت "الجمهورية الأسبوعي" مع أسرة الشهيد أحمد صابر مصطفي "16 سنة" طالب.. المقيمة بشارع عبد ربه بالوايلي الكبير وقال أم الشهيد والدموع تترقرق في عينيها: إن أحمد كان كل شيء لها في الدنيا بعد أن تركها زوجها أثناء حملها فيه. حيث كان لها بمثابة الابن والزوج والأخ وكانت تعمل جاهدة لتوفير مستلزمات البيت واحتياجاته الدراسية وكانت تتمني أن يصبح في مكانة عالية ومرموقة بالمجتمع. وأضافت أنه قبل الحادث بدقائق أخبرها أحمد أنه خارج إلي الشارع لمقابلة أحد أصدقائه وأثناء سيره بشارع "عشرة" أصابه عيار ناري في صدره وآخر أسفل البطن فسقط علي الأرض مغشياً عليه وتم نقله إلي مستشفي السيد جلال وأخبرها الأطباء أنه لا توجد غرفة رعاية مركزة بالمستشفي وتم عمل إسعافات أولية له بواسطة الممرضات بالمستشفي ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة.. وأضاف جاره وائل الكيلاني "25 سنة" حلاق.. أنه توجه مع والدة الشهيد إلي مكتب النائب العام لاستخراج تصريح دفن إلا أنه لم يكن أحد موجوداً فتوجهوا إلي النيابة العسكرية بالحي العاشر وتم استخراج تصريح بالدفن.


    والتقت "الجمهورية الأسبوعي" بأسرة الشهيد مصطفي يوسف طه "39 سنة" عامل.. الذي لقي مصرعه علي يد أفراد الشرطة بقسم حدائق القبة بعد أن أطلقوا عليه وابلاً من الرصاص أثناء قيامه بنقل الأطفال المصابين إلي المنازل المجاورة لشارع "عشرة" لمحاولة إنقاذهم من أعمال البلطجة التي شهدتها المنطقة من قبل رجال شرطة القسم وتبين أن أسرة الشهيد مكونة من أم وستة أبناء وجميعهم مقيمون بغرفة واحدة بعقار قديم بشارع وسط البلد بالوايلي القديم بحدائق القبة وأن الشهيد كان العائل الوحيد للأسرة وأنه تولي مسئولية تربية أشقائه الصغار منذ أن توفي والده منذ 22 عاماً.. قال محمود يوسف "شقيق الشهيد" إن شقيقه مصطفي كان عائداً من عمله وأثناء مروره بشارع عشرة المقابل لقسم الحدائق فوجئ بأصوات إطلاق رصاص تدوي في السماء وشاهد أطفالاً وشباباً مصابين برصاص ملقين علي الأرض فأسرع لإنقاذ أحد الأطفال وحمله لينقله إلي المستشفي فصوب أحد الضباط البندقية الآلية نحوه وأطلق عليه الرصاص فأصيب بطلق ناري استقر بقلبه ولقي مصرعه فور وصوله مستشفي اليوم الواحد.. وأضافت الأم وهي في حالة حزن شديدة أنها لا تريد شيئاً سوي محاكمة هؤلاء المجرمين الذين قتلوا الأبرياء دون ذنب وقالت: إنها علمت أن ابنها لم يكن الوحيد في تلك الأحداث ولكن هناك العديد من الضحايا الذين قتلوا في مذبحة قسم الحدائق.


    كما ذكرت أسرة الشهيد محمد إبراهيم محمد خليل "30 سنة" أعمال حرة.. الذي أصيب برصاصة بالقلب أثناء مروره بجوار قسم حدائق القبة من قبل رجال الشرطة الذين أمطروا سكان شارع عشرة بالرصاص بعد تظاهرات جمعة الغضب: أن الشهيد لم يشارك في أي تظاهرات طوال أيام عمره. ولم يشارك أيضاً في تظاهرة 25 يناير وفي يوم الحادث توجه في العاشرة مساء إلي مكتب الأمن الذي يعمل معه بشارع ترعة الجندي بجوار القسم ليتحصل علي بعض الأموال من مستحقاته مقابل معاملات تجارية بينهما. ففوجئ أثناء مروره بشارع عشرة بإطلاق النيران بصورة عشوائية علي المارة من الرجال والسيدات والشباب والأطفال فهرع إلي شارع جانبي ليحتمي من الرصاص إلا أنه أصيب برصاصة في قلبه أودت بحياته في الحال.. وقال علي إبراهيم "نقاش" شقيق الشهيد: إن شقيقه كان يجهز شقته وكان يبحث عن شريكة العمر وأضاف أنه كان يتمتع بخفة الظل ومحبة الجميع وكان يساعد والده علي أعباء المعيشة وكذلك شقيقاته البنات. وأشار إلي أن الأسرة علمت بمقتل شقيقه بعد نصف ساعة من خروجه إلي الشارع. وعندما توجهوا إلي شارع عشرة لمعرفة الأمر ونقله إلي المستشفي. شاهدوا بعض الضباط يقفون أعلي سطح القسم حاميلن البنادق الآلية المزودة بأشعة الليزر التي يستخدمها القناصة ويطلقون الرصاص علي المارة بالشارع وأصابوا العديد من الشباب والسيدات بالشرفات المطلة علي القسم والشوارع المتفرعة من شارع عشرة وضباطاً آخرين وعدداً من أمناء ومندوبي الشرطة والمسجلين خطر يقفون علي بعد 30 متراً من القسم حاملين البنادق الآلية والطبنجات ويطلقون النيران علي المارة بصورة عشوائية فعلمت الأسرة من بعض جيرانهم أن محمد أصيب بطلق ناري ولفظ أنفاسه وتم نقله إلي مستشفي السيد جلال وقال رجب درويش "موظف" زوج شقيقة الشهيد: إنه علم بخبر استشهاد محمد في الثانية بعد منتصف الليل وعندما حضر برفقة زوجته إلي شارع عشرة فوجئ بعدد كبير من ضباط الشرطة والأمناء يطلقون النيران علي الأهالي في المنطقة وذلك علي بعد 500 متر تقريباً من قسم حدائق القبة وأضاف أنه فور حصولهم علي تصريح الدفن خرج الأهالي جميعهم في اليوم التالي من جمعة الغضب وأدوا صلاة الجنازة علي عشرة شهداء بمسجد العتيق بالوايلي وكان بينهم الشهيد محمد إبراهيم.. وطالبت أسرة الشهيد "الجمهورية الأسبوعي" أن توصل صوتها للمسئولين للقضاء علي الفساد ومحاكمة ضباط حدائق القبة وأمناء ومندوبي الشرطة الذين ارتكبوا تلك الجرائم البشعة التي شهدتها حدائق القبة في ليلة جمعة الغضب. لكي ير تاح قلبهم ويعود الحق لأصحابه في ظل سياسة الإصلاح والتغيير التي شهدتها البلاد بعد أحداث 25 يناير الماضي.

    فرحة ما تمت

    وتقابلت "الجمهورية الأسبوعي" مع أسرة الشهيد محمد عبدالمحسن محمد الرفاعي "35 سنة" فران حيث أكد شقيقه أنور "41 سنة" فران أنه كان يعد لاتمام زواجه قريباً وأنه الابن الأصغر للأسرة المكونة من 3 أشقاء وبنتين وأن والده توفي قبل ولادته بشهرين ويوم الحادث نزل إلي الشارع بصحبة أصدقائه لمعرفة ما يحدث في المنطقة بعد سماعهم إطلاق أعيرة نارية من بنادق آلية وأصوات استغاثات فتوجهوا إلي شارع عشرة وقبل وصولهم إلي منتصف الشارع فاجأهم أمناء ومندوبو الشرطة بإطلاق الرصاص عليهم فأصيب الشهيد برصاصة في رقبته من جهة اليمين وسقط علي الأرض ينزف الدماء وحمله أحد الأشخاص وأسرع به إلي مستشفي اليوم الواحد ولفظ أنفاسه الأخيرة.. أضاف أنور أنه علم من أحد جيرانه بإصابة شقيقه محمد بشارع عشرة فأسرع إلي هناك وقبل وصوله إلي القسم وعلي مسافة 300 متر من مبني القسم شاهد 8 من رجال الشرطة يقفون أعلي القسم يحملون البنادق الآلية المزودة بأشعة الليزر يطلقون النيران علي المارة بالشارع و9 من الضباط والأمناء وأفراد الشرطة و4 مسجلين خطر يقفون أمام القسم البعض يحمل البنادق الآلية وآخرون يحملون الطبنجات والفرد الخرطوش كما قام المسجلون خطر بقذف المنازل المقابلة للقسم بقنابل الملوتوف






    القلب الدافى
    القلب الدافى


    عدد المساهمات : 295
    تاريخ التسجيل : 25/11/2010

    شهـــداء الثــــــورة Empty رد: شهـــداء الثــــــورة

    مُساهمة من طرف القلب الدافى السبت فبراير 19, 2011 10:23 am

    الفيديو الذى أدمى قلوب المصريين



    هنــــــــــا




    القلب الدافى
    القلب الدافى


    عدد المساهمات : 295
    تاريخ التسجيل : 25/11/2010

    شهـــداء الثــــــورة Empty رد: شهـــداء الثــــــورة

    مُساهمة من طرف القلب الدافى السبت فبراير 19, 2011 10:24 am


    الورد اللى فتح فى جناين مصر


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    الــمــــــيــدان



    ايادي مصرية سمرا ليها في التمييز
    ممددة وسط الزئير بتكسر البراويز
    سطوع لصوت الجموع شوف مصر تحت الشمس
    آن الآوان ترحلي يا دولة العواجيز

    عواجيز شداد مسعورين اكلوا بلدنا اكل
    ويشبهوا بعضهم نهم وخسة وشكل
    طلع الشباب البديع قلبوا خريفها ربيع
    وحققوا المعجزة صحوا القتيل من القتل

    اقتلني قتلي ما هيعيد دولتك تاني
    بكتب بدمي حياة تانية لأوطاني
    دمي دة ولا الربيع الاتنين بلون اخضر
    وببتسم من سعادتي ولا احزاني

    تحاولوا ما تحاولوا ما تشوفوا وطن غيره
    سلبتوا دم الوطن وبشيمته من خيره
    احلامنا بكرانا اصغر ضحكة علي شفة
    شفتوتش الصياد يا خلق بيقتلوا طيروه

    السوس بينخر وسارح تحت اشرافك
    فرحان بيهم كنت وشايلهم علي كتافك
    واما اهالينا من زرعوا وبنوا وصنعوا
    كانوا مداس ليك ولولادك واحلافك

    ويا مصر يا مصر آن العليل رجعتله انفاسه
    وباس جبين للوطن ما للوطن داسه
    من قبل موته بيوم صحوه اولاده
    ان كان سبب علته محبته لناسه

    الثورة فيضان قديم
    محبوس مشافوش زول
    الثورة لو جد متبانش في كلام او قول
    تحلب وتعجن في سرية تفور في القلب وتنغزل فتلة فتلة في ضمير النول

    متخافش علي مصر يابا مصر محروسة حتي من التهمة دي اللي فينا مدسوسة
    ولو انت ابوها بصحيح وخايف عليها اي تركتها ليه بدن بتنخره السوسة

    وبيسرقوكي يا الوطن قدامنا عيني عينك
    ينده بقوة الوطن ويقلي قوم فينك
    ضحكت علينا الكتب بعدت بينا عنك
    لولا ولادنا اللي قاموا يسددوا دينك

    لكن خلاص يا وطن
    صحيت جموع الخلق قبضوا علي الشمس بايديهم
    وقالوا لا من المستحيل يفرطوا عقد الوطن تاني
    و الكدب تاني محال يلبس قناع الحق
    بكل حب الحياة خوط في دم اخوك
    قول انت مين للي باعوا حلمنا وباعوك واهانوك
    وذلوك ولعبوا قمار باحلامك
    نيران هتافك تحرر صحبك الممسوك
    يرجعلها صوتها مصر تعود ملامحها تاخد مكانها القديم
    والكون يصالحها عشرات السنين تسكونوا بالكدب في عروقنا
    والدنيا متقدمة ومصر مطرحها

    كتبتوا اول سطور في صفحة ثورة
    وهما علما و خبرة مداورة ومناورة
    وقعتوا فرعون هرب من قلب تمثاله
    لكن جيوشه مازالوا بيحلموا ببكرة
    صباح حقيقي ودرس جديد اوي في الرفض
    اتاري للشمس صوت واتاري للارض نبض

    تاني معاكم رجعنا نحب كلمة مصر
    تاني معاكم رجعنا نحب ضحكة بعض
    مين كان يقول ابننا يطلع من النفق
    دي صرخة ولا غني ودة دم ولا شفق

    اتاريها حاجة بسيطة الثورة يا اخوانا
    مين اللي شافها كدة مين اول اللي بدأ
    مش دول شاببنا اللي قالوا كرهوا اوطانهم
    ولبسنا توب الحداد وبعدنا اوي عنهم
    هما اللي قاموا النهاردة يشعلوا الثورة
    ويصنفوا الخلق مين عنهم ومين خانهم

    يادي الميدان اللي حضن الذكري وسهرها
    يادي الميدان اللي فتن الخلق وسحرها
    يادي الميدان اللي غاب اسمه كتير عنه وصبرها
    ما بين عباد عاشقة و عباد كارهة
    شباب كان الميدان اهله وعنوانه
    ولا في الميدان نسكافيه ولا كابتشينو
    خدوده عرفوا جمال النوم علي الأسفلت
    والموت عارفهم اوي وهما عارفينه

    لا الظلم هين يا ناس ولا الشباب قاصر
    مهما حاصرتوا الميدان عمروا ما يتحاصر
    فكرتني يا الميدان بزمان وسحر زمان
    فكرتني بأغلي ايام في زمن ناصر

    شايل حياتك علي كفك صغير السن
    ليل بعد يوم المعاناة وانت مش بتأن
    جمل المحامل وانت غاضض
    بتعجب امتي عرفت النضال
    اسمحلي حاجة تجن

    اتاريك جميل يا وطن مازلت و هتبقي
    زال الضباب وانفجرت باعلي صوت
    لا حركتنا نبتسم ودفعت انت الحساب
    وبنبتسم بس بسمة طالعة بمشقة

    فينك يا صبح الكرامة لما البشر هانوا
    وأهل مصر الأصيلة اتخانوا واتهانوا
    بنشتري العزة تاني والتمن غالي
    فتح الوطن للجميع قلبوا و احضانوا

    الثورة فيض الامل وغنوة الثوار
    الليل اذا خانه لونه يتقلب لنهار
    ضج الضجيج بالندا اصحي يا فجر الناس
    فينك يا صوت الغلابة وضحكة الانفار

    وأحنا وراهم أساتذة خايبة
    تتعلم ازاي نحب الوطن وامتي نتكلم
    لما طال الصدي قلبنا ويأسنا من فتحه
    قلب الوطن قبلكم كان خاوي ومضلم
    أولنا لسة في الجولة ورا جولة
    دة سوس بينخر يا ابويا في جسد دولة

    ايوة الملك صار كتابة انما ابدا
    لو غفلت عينا لحظة هيقلبوا العملة
    لكن خوفي مازال جوة الفؤاد يكبش
    خوف اللي ساكن شقوق القلب ومعشش
    يقولي مش راح يسيبه ولسة هيبقوا
    وهيلاقولهم سكك وببان ما تتردش
    وحاسبوا اوي من الديابة اللي في وسطيكم
    وحاسبوا اوي من الديابة اللي في وسطيكم
    والا تبقي الخيانة منكم وفيكم
    الضحك علي البق بس الرك علي النيات
    فيهم عدوين اشد من اللي حواليكم

    عبد الرحمن الابنودى‬






    القلب الدافى
    القلب الدافى


    عدد المساهمات : 295
    تاريخ التسجيل : 25/11/2010

    شهـــداء الثــــــورة Empty رد: شهـــداء الثــــــورة

    مُساهمة من طرف القلب الدافى السبت فبراير 19, 2011 10:25 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    قصه استشهاد احمد الله يرحمه




    بلاش تروح المظاهرات النهاردة، إنت رحت الأيام ال...ثلاثة اللي فاتت، خليك معانا النهاردة الأولاد عايزين يلعبوا معاك".. " بابا خدنى معاك المظاهرة عايز أعمل زى ما أنت بتعمل"..
    كانت هذه العبارات آخر ما دار بين أحمد بسيوني أحد شهداء جمعة الغضب وزوجته وابنه الصغير قبل أن يودعهم عقب صلاة الجمعة 28 يناير، ليخرج من منزله بكورنيش روض الفرج قائلا لهم:"آدم خذ بالك من ماما وأختك سلمى.. بكره هاتكبر وتعمل أحسن من اللي أنا بعمله".
    لم تكن زوجة أحمد وحدها التي تستشعر الخطر المحدق بزوجها من جراء تظاهره، فبعد أن أنهى حديثه معها التي حثته فيه بضرورة الابتعاد عن الشرطة أثناء قيامه بالتصوير، انصرف ذاهبا إلى بيت أبيه ليصافح والده وأمه ويوصيهم على زوجته وأبنائه ليجد أمه تحثه بدورها على عدم الذهاب قائلة: " أحمد خليك قاعد معانا وبلاش تخرج النهاردة" فيقول لها: "لا تخافي يا أمي هاجيلك سليم إن شاء الله، المهم ادعي لنا ربنا يوفقنا، لو أنا مكتوب لي حاجة هاشوفها، وإن شاء الله ربنا مش هايضيع مجهود الشباب اللي بيتظاهروا بشكل محترم علشان بلدنا ترجع زى الأول وتكون أحسن بلد في الدنيا".
    أنقذ حياتهم.. من ينقذه؟
    ينتهي الحديث ويخرج أحمد حاملا الكاميرا الخاصة به متوجها نحو ميدان التحرير، يصل هناك الساعة الثانية ظهرا ويرى مالم يكن يتوقعه.. كم هائل من القنابل المسيلة للدموع تقوم الشرطة بإلقائها على المتظاهرين، ورصاص مطاطي هنا وهناك، حالة من الكر والفر من الجانبين، يقوم هو بتصوير كل ذلك في أماكن متميزة جدا بالميدان وشوارع طلعت حرب ومحمد محمود وقصر العيني وعند المجمع ومسجد عمر مكرم و امتداد شارع التحرير المتجه لميدان الفلكي.
    صور أحمد بكاميرته كل ما حدث.. ساعده المتظاهرون.. تعالت صيحات الاستحسان من حوله الله "ينور عليك يا استاذ".. وهو يقول " أنا شايف من بعيد ضابط هايضرب نار.. ابعدوا.. تعالوا هنا.. روحوا هناك".. عدسة الزووم في الكاميرا كانت توضح له ما يخططه رجال الشرطة، ثم يقوم هو بتحذير الشباب، وفي إحدى المرات يجري أحمد مسرعا نحو أحد المتظاهرين، يدفعه على الأرض قبل أن تصيبه نيران الشرطة، فيقوم المتظاهر ليحتضن أحمد قائلا له: " ربنا يخليك، أنقذت حياتي، انت شفت الرصاصة إزاى؟".. فيرد أحمد:" زووم الكاميرا كشف لي تصويب الضابط عليك من بعيد"..
    يتكرر الموقف مرات ومرات.. ويتحول أحمد إلى كشاف ومنظار للمتظاهرين، عين صائبة وكاميرا دقيقة، وتستمر المواجهات على أشدها حتى ساعات الغروب مع قدوم مئات الآلاف من المتظاهرين من الجيزة عبر جسر قصر النيل، ومثلهم من مناطق شبرا ووسط البلد، وتكثف الشرطة من نيرانها على المتظاهرين، يسقط عشرات الشهداء و مئات الجرحى، وقبل أن تنسحب الشرطة من الميدان يسقط أحد المتظاهرين قتيلا بجوار أحمد برصاص قناصة الشرطة، ويكشف أحمد مكان القناص فيجده رابضا فوق مجمع التحرير فيقوم بتصويره، و قبل أن يلتفت يقوم القناص بتصويب رصاصة الغدر على أحمد.. ويسقط الشهيد على الأرض ليستمر الغدر من الشرطة وتقوم عربة أمن مركزى بالمرور فوق جسده لتدهسه في منظر أبكى جميع المتظاهرين، وقبل أن يفيق الجميع من الصدمة تفر العربة هاربة من قلب الميدان ومعها قوات الشرطة.. ليسجل التاريخ أسوأ المواقف لجهاز الأمن منذ نشأته، الله يرحمك يا احمد‬




    القلب الدافى
    القلب الدافى


    عدد المساهمات : 295
    تاريخ التسجيل : 25/11/2010

    شهـــداء الثــــــورة Empty رد: شهـــداء الثــــــورة

    مُساهمة من طرف القلب الدافى السبت فبراير 19, 2011 10:26 am


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    وصية الشهيد: كريم أحمد رجب أحمد

    كريم أحمد رجب، 24 عاما، خريج كلية العلوم جامعة الأزهر، ويعمل في صيانة وإصلاح الحاسب الآلي بقرية الصنافين التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية.

    كريم استشهد الخميس 3 فبراير بعد "موقعة الجمل" بميدان التحرير والتي اقتحم فيها أنصار الرئيس المخلوع مبارك، الميدان بالجمال والأحصنة واشتبكوا مع المتظاهرين الموجودين بالميدان منذ الثلاثاء 25 يناير.

    والده قال إن كريم كان سنده في مساعدة الأسرة التي تتكون من 6 أبناء، ولم يكن كريم منتميا لأي حزب أو فكر غير أنه ملتزم دينيا، وعندما شاهد الثورة طلب منه الانضمام إليها، لكن والده دائما ما كان يرفض، وكريم يلح في طلبه حتى يوم الثلاثاء "المسيرة المليونية" خرج كريم بعد أن قال لوالده إنه مسافر للعمل وقبل يده، ثم ذهب.

    محمد شقيقه الأكبر، علم مساء الخميس أن هناك قتلى بالميدان فإتصل بكريم فرد عليه "لا تخف فلا يحق لنا الخوف بعد اليوم"، و أكد أنه في الصفوف الأولي في مواجهة البلطجية ثم أخذ يضحك.

    كريم صمت مرة واحدة وهو يحدث شقيقه محمد، الذي سمع صوت طلق ناري من مسافة بعيدة جدا و شعرت بأن أخيه سقط على الأرض، وسمع أشخاص يقولون مرة واحدة "لا إله إلا الله" فعلمت أن كريم قد أصابه شيء.

    والد كريم أخرج وصية كريم الذي كتبها قبل سفره للقاهرة بيوم واحد، قال فيها: "أوصيكم أن تكثروا من الصدقات علي وأن تتقبلوا خبر استشهادي إن أكرمني الله بها بكل فرحة وأن تجعلوها دعوة للناس للتضحية من هذا الدين العظيم ومن هذا أجل الوطن الغالي وأطلب من الجميع أن يسامحني وإن أخطأت في حقه عمدا أو غير عمد، كما أطلب من والدي ووالدتي أن يدعوا لي أن يتقبلني الله من الشهداء وأن يسامحونني أن خرجت بدون إذن منهم، ولكن دين الله والوطن أغلى من كل شىء، فخير الجهاد هي كلمة حق عند سلطان جائر ورجل قام إلى حاكم ظالم فنهاه فقتله.. كريم أحمد رجب أحمد".‬



    القلب الدافى
    القلب الدافى


    عدد المساهمات : 295
    تاريخ التسجيل : 25/11/2010

    شهـــداء الثــــــورة Empty رد: شهـــداء الثــــــورة

    مُساهمة من طرف القلب الدافى السبت فبراير 19, 2011 10:26 am



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    رسالة إلي (ابني في التحرير)



    ياعين أمك.. وياقلب أبيك الذي أمرضه غيابك أو قل اختفاؤك.. أين كنت يا ابني؟ وماذا جرالك؟ سلمت وسلمت عيناك التي أغمضوها.. هل أذلوك؟ لا أظن.. فأنت بطل بالميلاد وبالأسرة وبالوطن وبالعلم وبكل ما وضعته فيك الطبيعة لتولد لنا هذه الوطنية الخالصة، والحب (الصافي) لمصر التي أنهكها الظلم والنفاق والحقد، ياولدي.. وياكبدي.. وياكل شيء غالي.. أنت وأصحابك.. أنت ورفاقك.. رفاق صفحات تسمونها «Facebook» أو «Twitter».

    أو.. أو.. أو نحن لا نعرفها.. وإذا عرفناها أو عرفها بعضنا فلا نعرف منها إلا (تاتا.. تاتا) ولا نستطيع أن نخطي العتبة، ولا حتي قبل العتبة، انت يا حبيبي.. وكل (العيال) صحابك.. أقسم لك ولكم أننا لن نجرؤ بعد اليوم علي أن نناديكم (عيال).. عيال مين؟ نحن (العيال)..

    أنتم الشجعان ونحن (العيال) حتي يعتدل الميزان، ونعود نحن الآباء والأمهات وأنتم الأبناء الأبطال والبنات العظيمات.. ياابني.. أنت وهو وهي وكل من هناك في كل مكان شريف من أجل (التحرير) في كل أنحاء مصر المحروسة «بجد» محروسة بكم ومحروسة لكم إن شاء الله.

    نعتذر لكم نحن الذين كنا نظنكم تلعبون في محطة اللعب «Play

    Station» فإذا نحن الذين كنا نلعب ولا ندري كيف تفكرون.. وكيف
    تكبرون، وكيف يكبر فيكم الوطن، وتكبر فيكم الوطنية، لقد كبرتم واطمأنت قلوبنا عليكم، وتذكروا أن الآباء والأمهات هم وهن فقط الذين يفرحون إذا ما تفوق الأبناء عليهم..، نحن فرحون بكم، فخورون بما حققتموه وما ستحققونه إن شاء الله، والعالم كله ينظر إليكم وإلينا، ويعيد تعليق صورة مصر في مكانها بعد أن أنزلوها من عليائها بالمذلة والاستطانة، حماكم الله..، اصبروا وثابروا ونحن معكم وربما تجدوننا بينكم إذا اقتضي الأمر..
    واعذروا لنا سنوات عمرنا وعبئه الثقيل علي حركتنا الأثقل، ولكن بالتأكيد سنلحق بكم.. فإلي اللقاء يا ابني ويا ابنتي..

    برقية إلي الشهداء الأبطال الخالدين بإذن الله

    بسم الله الرحمن الرحيم

    «ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون».

    صدق الله العظيم‬



    القلب الدافى
    القلب الدافى


    عدد المساهمات : 295
    تاريخ التسجيل : 25/11/2010

    شهـــداء الثــــــورة Empty رد: شهـــداء الثــــــورة

    مُساهمة من طرف القلب الدافى السبت فبراير 19, 2011 10:27 am

    وفاة اثنين من مصابي الثورة بالسويس

    الأربعاء, 16 فبراير 2011 14:12



    [color:b207=#666]القاهرة- رويترز:


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    قال مسئول صحي في السويس إن اثنين ممن أصيبوا في الاحتجاجات التي أدت إلى تنحي الرئيس مبارك توفيا اليوم الأربعاء ليرتفع عدد شهداء الثورة في المدينة إلى 26 قتيلا. ويقدر عدد شهداء الثورة الإجمالي بنحو 300 قتيل.
    وقال المدير العام بمديرية صحة السويس سيد رأفت إن المتوفيين هما: أحمد مجدي حسن "13 عاما" ومحمود سعود خضري "21 عاما".
    وأضاف أنهما أصيبا خلال احتجاجات جمعة الغضب 28 يناير، ونقلا إلى مستشفى المنيرة العام بالقاهرة في حالة حرجة وقد أصيب أحدهما برصاصة في الصدر بينما أصيب الثاني برصاصتين في الصدر أيضا.
    وشهدت مدينة السويس اشتباكات عنيفة استمرت عدة أيام بين آلاف المحتجين والشرطة قبل أن تنتشر قوات الجيش في عدة مدن من بينها السويس بعد أيام من المصادمات.
    وقال رأفت إن هناك مصابين "يرقدان بين الحياة والموت في مستشفى السويس العام."وأضاف أن ثلاثة مصابين حالتهم خطيرة نقلوا اليوم الى مستشفيات تابعة للقوات المسلحة. وأصيب آلاف المحتجين في المواجهات بينهم أعداد كبيرة في القاهرة والإسكندرية.


    القلب الدافى
    القلب الدافى


    عدد المساهمات : 295
    تاريخ التسجيل : 25/11/2010

    شهـــداء الثــــــورة Empty رد: شهـــداء الثــــــورة

    مُساهمة من طرف القلب الدافى السبت فبراير 19, 2011 10:28 am

    هل هذا يرضى الله
    أو أحداً من عباده ؟؟؟

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]






    القلب الدافى
    القلب الدافى


    عدد المساهمات : 295
    تاريخ التسجيل : 25/11/2010

    شهـــداء الثــــــورة Empty رد: شهـــداء الثــــــورة

    مُساهمة من طرف القلب الدافى السبت فبراير 19, 2011 10:29 am

    من دفتر الشهداء..
    موسى دُفن والرصاصة بجسده

    الخميس, 17 فبراير 2011 14:25

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    [color:5ffd=#666]كتب- ياسر إبراهيم:




    ضحى الشهداء والمصابون فى ثورة 25 يناير بدمائهم من أجل أن تكون الوقود الذى يدفع عجلة الحرية إلى الأمام. وتحولت كل قطرة من دمائهم إلى طلقة تخرج من عروقهم لتسقط الفاسدين، فالشهيد "موسى" لفظ أنفاسه الأخيرة ودفن ومازالت الرصاصة الغادرة فى جسده و"ياسر" الذى حاول أن ينقذه هو وأحد الشهداء من طلقات الغدر استقرت فى جسده رصاصتان لتجعله عاجزا باقي عمره، جمع بينهما القدر بأن يكونا أبناء شارع واحد بمدينة الحوامدية.

    انتقلت "الوفد" إلى شارع على خضر بالحوامدية والذى اتشح أهله بالسواد حزنًا على "موسى صبرى قطب" 14 سنة طالب بالإعدادية والتقينا بأسرته وتحدثنا إلى والده صبرى قطب الساعي 53 سنة صاحب محل بقالة والذى بدأ كلامه "بأنة فرحان لأن ابنه واحد من اللى كتبوا تاريخ مصر بدمائهم".

    وروى لنا رحلته الشاقة فى إيجاد قوت أولاده ورحلة البحث عن "موسى" بعد أن انقطعت أخباره بخروجه من المنزل للمشاركة في المظاهرات السلمية أمام قسم الحوامدية، وقال: إنه أثناء وقوع الثورة بمصر كنت في السعودية وكنت أجهز حقائبى للنزول في إجازة للاطمئنان على أسرتي وعندما وصلت إلى ميناء سفاجا يوم السبت 29 يناير فوجئت بعدم حضور "موسى" لاستقبالي.

    ثم أخبروني أنه يشارك في المظاهرات السلمية أمام قسم الحوامدية وعلمت أن هناك بعض الشباب الذين استشهدوا أمام القسم من رصاص الشرطة فى أحداث الثورة يوم 28 يناير الموافق الجمعة والتى أطلق عليها الثوار اسم "جمعة الغضب" ولكنى لم أتصور أن يكون ميت لأنه طفل، ولكن المفاجأة أنه استشهد.

    وانتقلت "الوفد" إلى منزل ياسر حربي نصر 32 سنة رب لأسرة تتكون من 4 أطفال وزوجته وام وأب كبار السن خرج إلى مظاهرات يوم "جمعة الغضب" وأصيب برصاصتين في فخذه أثناء إنقاذه الشهداء الذين قتلوا أمام قسم الحوامدية.

    تحدث "ياسر" لقد كنت من الشباب الذين خرجوا للتظاهر السلمى تعبيرا عن رأينا ومدى القهر والظلم الذى تعرضنا إليه من كل أجهزة النظام السابق وفوجئت عند القسم ونحن واقفين غير حاملين حتى الحجر في أيدينا وأثناء الهتافات بإسقاط النظام برجال الشرطة الموجودين داخل القسم يخرجون أمام القسم وفوقه ويطلقون الرصاص علينا من البنادق الآلية وبدأ تساقط الشهداء.

    وقد شاهدت الشهيد "موسى" وشهيدا آخر يدعى "محمد" يسقطون مصابين بطلقات نارية فهرعت أنا ومجموعة من الشباب الذين كانوا يتظاهرون لإنقاذهم ولكن أثناء عملية إنقاذهم صوب علينا رجال الشرطة النيران فأصبت برصاصتين في فخذي، ونقلت إلى مستشفى الحوامدية العام والذى لسوء الحظ كان بدون أطباء جراحة فى هذا اليوم وأخبرنا بعض الأطباء الموجودين بداخله وهم حديثو التخرج بأنهم لا يستطيعون إسعافي فحملني بعض أصدقائي وخرجوا إلى منزل أحدهم وظلوا يبحثون عن طبيب جراح فى أي مكان ولكنهم لم يعثروا على أحد وبدأت حالتي تسوء لأن الساعة قاربت على الحادية عشرة مساء وطوال هذه الفترة كنت أنزف الدماء وحملوني أصدقائي مرة أخرى إلى مستشفى الحوامدية العام وهناك قام أحد الأطباء بإجراء أشعة على قدمي من جهة واحدة ولذلك لم يشاهد غير رصاصة واحدة وأخبرني بأنه سوف يغلق الجرح على الرصاصة لإيقاف النزيف حتى حضور طبيب الجراحة في الصباح وعندما حضر طبيب الجراحة فى تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا أدخلني حجرة العمليات وأجرى لي ثلاث عمليات جراحية وعندما استيقظت من المخدر وسألته عن سبب إجراء ثلاث عمليات أخبرني بأن الطبيب الذى أجرى لي الأشعة في الأمس لم يشاهد أن هناك رصاصتين في قدمي وشاهد واحدة فقط.

    وأضاف، جعلتني هذه الإصابة عاجزا عن الحركة وأنا عائل لأسرة من 8 أفراد وكل الذنب الذى اقترفته أني "خرجت للمشاركة في مظاهرة سلمية وكنت أحاول إنقاذ الشهداء".


    ===================

    حسبنا الله ونعم الوكيل




      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 9:54 am