https://yalazizyarai2.forumegypt.net

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى،
لتستمع مع يا لذيــــــــذ يـــــا رايـــــــــق
سجل الآن

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

https://yalazizyarai2.forumegypt.net

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى،
لتستمع مع يا لذيــــــــذ يـــــا رايـــــــــق
سجل الآن

https://yalazizyarai2.forumegypt.net

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ثقافي اجتماعي ديني ترفيهي رياضي علمي


    باب صلاة الليل

    samar
    samar
    مراقب عام
    مراقب عام


    عدد المساهمات : 307
    تاريخ التسجيل : 10/12/2010

    باب صلاة الليل Empty باب صلاة الليل

    مُساهمة من طرف samar الجمعة يونيو 03, 2011 12:19 pm


    باب صلاة الليل

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    فقه الرضا - علي بن بابويه - ص 137 – 142


    وعليك بالصلاة في الليل ، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله أوصى عليا عليه السلام بها ، فقال في وصيته : " عليك بصلاة الليل " قالها ثلاثا .
    وصلاة الليل تزيد في الرزق ، وبهاء الوجه ، وتحسن الخلق .
    فإذا قمت من فراشك ، فانظر في أفق السماء وقل : الحمد لله الذي أحيانا بعد مماتنا وإليه النشور وأعبده وأحمده وأشكره ، وتقرأ آخر ( آل عمران ) من قوله : ( إن في خلق السماوات والأرض إلى قوله إنك لا تخلف الميعاد ) وقل : اللهم أنت الحي القيوم ، لا تأخذك سنة ولا نوم ، سبحانك سبحانك .
    وإذا سمعت صراخ الديك فقل : سبوح قدوس ، رب الملائكة والروح ، سبقت رحمتك غضبك ، لا إله إلا أنت .
    ثم استك والسواك واجب .
    وروي أن النبي صلى الله عليه وآله قال : " لولا أن يشق على أمتي ، لأوجبت السواك في كل صلاة " وهو سنة حسنة .
    ثم توضأ ، فإذا أردت أن تقوم إلى الصلاة فقل : بسم الله وبالله ، وفي سبيل الله ، وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله .
    ثم ارفع يديك وقل : اللهم إني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة ، وبالأئمة الراشدين المهديين من آل طه وياسين ، وأقدمهم بين يدي حوائجي كلها ، فاجعلني بهم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين ، ( اللهم اغفر لي بهم ) ولا تعذبني بهم ، وارزقني بهم ، ( ولا تحرمني بهم ، واهدني بهم ) ولا تضلني بهم ، وارفعني بهم ، ولا تضعني ، واقض حوائجي بهم في الدنيا والآخرة إنك على كل شئ قدير ، وبكل شئ عليم .
    ثم افتتح بالصلاة وتوجه بعد التكبير ، فإنه من السنة الموجبة في ست صلوات ، وهي : أول ركعة من صلاة الليل ، والمفرد من الوتر ، وأول ركعة من نوافل المغرب ، وأول ركعة من ركعتي الزوال ، وأول ركعة من ركعتي الإحرام ، وأول ركعة من ركعات الفرائض .
    واقرأ في الركعة الأولى ب‍ ( فاتحة الكتاب ) و ( قل هو الله أحد ) ، وفي الثانية ب‍ ( قل يا أيها الكافرون ) ، وكذلك في ركعتي الزوال ، وفي الباقي ما أحببت .
    وتقرأ في ( الأولى من ) ركعتي الشفع ( سبح اسم ربك ) وفي الثانية ( قل يا أيها الكافرون ) ، وفي الوتر ( قل هو الله أحد ) .
    وروي أن الوتر ثلاث ركعات بتسليمة واحدة ، مثل صلاة المغرب .
    وروي أنه واحد ، وتوتر بركعة ، وتفصل ما بين الشفع والوتر بسلام .
    ثم صل ركعتي الفجر قبل الفجر وعنده وبعده ، فاقرأ فيهما ( قل يا أيها الكافرون ) و ( قل هو الله أحد ) ولا بأس بأن تصليهما إذا بقي من الليل ربع ، وكلما قرب من الفجر كان أفضل .
    ثم اضطجع على يمينك مستقبل القبلة وقل : أستمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها ، وبحبل الله المتين ، وأعوذ بالله من شر فسقة العرب والعجم ، وأعوذ بالله من شر فسقة الجن والإنس .
    اللهم رب الصباح ورب المساء ، وفالق الإصباح ، سبحان الله رب الصباح ، وفالق الإصباح ، وجاعل الليل سكنا ، باسم الله ، فوضت أمري إلى الله ، وألجأت ظهري إلى الله ، وأطلب حوائجي من الله ، توكلت على الله ، حسبي الله ونعم الوكيل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . فإنه من قالها كفي ما همه .
    ثم يقرأ خمس آيات من آخر ( آل عمران ) ويقول مائة مرة : سبحان ربي العظيم وبحمده ، أستغفر الله ربي وأتوب إليه مائة مرة فإنه من قالها ) بنى الله له بيتا في الجنة .
    ومن صلى على محمد وآله مائة مرة بين ركعتي الفجر وركعتي الغداة ، وقى الله وجهه حر النار.
    ومن قرأ إحدى وعشرين مرة ( قل هو الله أحد ) ، بنى الله له قصرا في الجنة فإن قرأها أربعين مرة ، غفر الله له جميع ما تقدم من ذنبه وما تأخر .
    فإن قمت من الليل ، ولم يكن عليك وقت بقدر ما تصلي صلاة الليل على ما تريد ، فصلها وأدرجها إدراجا ، وإن خشيت مطلع الفجر فصل ركعتين وأوتر في الثالثة ، فإن طلع الفجر فصل ركعتي الفجر ، وقد مضى الوتر بما فيه .
    وإن كنت صليت الوتر وركعتي الفجر ولم يكن طلع الفجر فأضف إليها ست ركعات ، وأعد ركعتي الفجر ، وقد مضى الوتر بما فيه .
    وإن كنت صليت من صلاة الليل أربع ركعات قبل طلوع الفجر فأتم الصلاة ، طلع الفجر أم لم يطلع .
    وإن كان عليك قضاء صلاة الليل ، فقمت وعليك من الوقت بقدر ما تصلي الفائتة من صلاة الليل ( وصلاة ليلتك ) ، فابدأ بالفائتة ثم صل صلاة ليلتك ، وإن كان الوقت بقدر ما تصلي واحدة ، فصل صلاة ليلتك ، لئلا يصيرا جميعا قضاءا ثم اقض الصلاة الفائتة من الغد .
    واقض ما فاتك من صلاة الليل ، أي وقت من ليل أو نهار ، إلا في وقت الفريضة .
    وإن فاتك فريضة فصلها إذا ذكرت ، فإن ذكرتها وأنت في وقت ( فريضة أخرى ) فصل التي أنت في وقتها ثم تصلي الفائتة .
    واعلم أن أفضل النوافل ركعتا الفجر ، وبعدهما ركعة الوتر ، وبعدها ركعتا الزوال ، وبعدهما نوافل المغرب ، وبعدها صلاة الليل ، وبعدها نوافل النهار .
    وللمصلي ثلاث خصال : يتناثر عليه البر من أعنان السماء إلى مفرق رأسه و تحف به الملائكة من موضع قدميه إلى عنان السماء ، وينادي مناد : لو يعلم المصلي ما له في الصلاة من الفضل والكرامة ما انفتل منها .
    ولو يعلم المناجي لمن يناجي ما انفتل ، وإذ أحرم العبد في صلاته ، أقبل الله عليه بوجهه ، ووكل به ملكا يلتقط القرآن من فيه التقاطا فإن أعرض أعرض الله عنه ، و وكله إلى الملك ، فإن هو أقبل على صلاته بكله رفعت صلاته كاملة وإن سها فيها بحديث النفس نقص من صلاته بقدر ما سها وغفل ، ورفع من صلاته ما أقبل عليه منها ، ولا يعطي الله القلب الغافل شيئا .
    وإنما جعلت النافلة لتكمل بها الفريضة .
    قال : وكان أمير المؤمنين عليه السلام ، يقول في سجوده :
    " اللهم ارحم ذلي بين يديك ، وتضرعي إليك ووحشتي من الناس ، وأنسي بك يا كريم ، فإني عبدك و ابن عبدك ، أتقلب في قبضتك ، يا ذا المن والفضل والجود والغناء والكرم ، إرحم ضعفي وشيبتي من النار يا كريم " .
    وكان أبو جعفر عليه السلام ، يقول وهو ساجد : " لا إله إلا الله حقا حقا ، سجدت لك يا رب تعبدا ورقا ، وإيمانا وتصديقا يا عظيم ، إن عملي ضعيف فضاعفه لي ، يا كريم يا جبار ، اغفر لي ذنوبي وجرمي ، وتقبل عملي ، يا كريم يا جبار ".
    وكان أبو عبد الله عليه السلام ، يقول في سجدته : " يا كائن قبل كل شئ ويا مكون كل شئ لا تفضحني فإنك بي عالم ، ولا تعذبني فإنك علي قادر ، اللهم إني أعوذ بك من العديلة عند الموت ، ومن شر المرجوع في القبر ، ومن الندامة يوم القيامة ، اللهم إني أسألك ( عيشة نقية ) وميتة سوية ، ومنقلبا كريما غير ( مخز ولا ) فاضح " .
    وكان أبو عبد الله عليه السلام ، يقول : " اللهم إن مغفرتك أوسع من ذنوبي ، و رحمتك أرجى عندي من عملي ، فاغفر لي ، يا حي ومن لا تموت " .
    وكان أبو الحسن عليه السلام ، يقول في سجوده : " لك الحمد إن أطعتك ولك الحجة إن عصيتك ، لا صنع لي ولا لغيري في إحسان كان مني حال الحسنة ، يا كريم صل بما سألتك من مشارق الأرض ومغاربها من المؤمنين ومن ذريتي ، اللهم أعني على ديني بدنياي ، وعلى آخرتي بتقواي ، اللهم احفظني فيما غبت عنه ، ولا تكلني إلى نفسي فيما قصرت ، يا من لا تنقصه المغفرة ، ولا تضره الذنوب ، صل على محمد وعلى آل محمد ، واغفر لي ما لا يضرك ، وأعطني ما لا ينقصك " .





    وبالله التوفيق .


    باب صلاة الليل


    المقنع - الشيخ الصدوق - ص 131 - 141


    [center]

    وعليك بصلاة الليل ، فإن الله تبارك وتعالى أمر بها نبيه ، فقال : ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) .
    وقال رسول الله - صلى الله على وآله وسلم - لأمير المؤمنين - عليه السلام - : يا علي عليك بصلاة الليل ، وعليك بصلاة الليل ، وعليك بصلاة الليل .
    وقال أبو عبد الله - عليه السلام - : من صلى بالليل حسن وجهه بالنهار .
    وقال - عليه السلام - : ليس منا من لم يصل صلاة الليل .
    فإذا قمت من فراشك فانظر في أفق السماء ، واقرأ خمس آيات من آخر آل عمران إلى قوله : ( إنك لا تخلف الميعاد ) .
    ثم قل : الحمد لله الذي رد علي روحي ، أعبده وأحمده .
    اللهم إنه لا يواري منك ليل ساج ولا سماء ذات أبراج ، ولا أرض ذات مهاد ، ولا ظلمات
    بعضها فوق بعض ، ولا بحر لجي .
    تدلج بين يدي المدلج من خلقك ، تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور .
    غارت النجوم ، ونامت العيون ، وأنت الحي القيوم ، لا تأخذك سنة ولا نوم ، سبحان رب العالمين ، وإله المرسلين ، وخالق النبيين ، والحمد لله رب العالمين ، اللهم اغفر لي ، وارحمني وتب علي ، إنك أنت التواب الرحيم .
    فإذا قمت إلى الصلاة فكبر الله سبعا ، واحمده سبعا ، ثم صل ركعتين ، تقرأ في الأولى ( الحمد ) و ( قل هو الله أحد ) ، وفي الثانية ( الحمد ) و ( قل يا أيها الكافرون ) ، وتقرأ في الست ركعات بما أحببت ، إن شئت طولت ، وإن شئت قصرت .
    وتقرأ في ركعتي الشفع ، وركعة الوتر ( قل هو الله أحد ) وافصل بين الشفع والوتر بتسليمة .
    وصل بعد ذلك ركعتي الفجر ، ولا بأس أن تصليهما قبل الفجر ، وعنده ، وبعده ، تقرأ في الأولى ( الحمد ) ( و ( قل يا أيها الكافرون ) ) ، وفي الثانية ( قل هو الله أحد ) .
    وتقول في قنوت الوتر : اللهم اهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي ولا يقضى عليك ، سبحانك رب البيت ، أستغفرك وأتوب إليك ، وأؤمن بك وأتوكل عليك ، ولا حول ولا قوة إلا بك يا رحيم .
    وإن شئت قلت سبعين مرة : أستغفر الله وأتوب إليه .
    وقد يجزئك عن الدعاء في القنوت أن تقول : اللهم اغفر لنا وارحمنا ، وعافنا واعف عنا في الدنيا والآخرة ، ويجزئك ثلاث تسبيحات .
    فإذا سلمت قلت : سبحان ربي الملك القدوس ( العزيز الحكيم ) ثلاثا ، ترفع بها صوتك ، وتفصل بين ركعتي الفجر وركعتي الغداة باضطجاع ، فإذا اضطجعت فاضطجع على يمينك مستقبل القبلة ، واقرأ خمس آيات من آخر آل عمران ( إن في خلق السموات والأرض ) إلى قوله : ( إنك لا تخلف الميعاد ) .
    ثم تقول : أستمسك بعروة الله الوثقى التي لا انفصام لها ، وتوكلت على الحي الذي لا يموت ،
    واعتصمت بحبل الله المتين ، وأعوذ بالله من شر فسقة العرب والعجم ، وأعوذ بالله من شر فسقة الجن والانس ، آمنت بالله ، توكلت ( على الله ) ، ألجأت ظهري إلى الله ، فوضت أمري إلى الله ، ومن يتوكل على الله فهو حسبه ، إن الله بالغ أمره ، قد جعل الله لكل شيء قدرا ، حسبي الله ونعم الوكيل ، اللهم من أصبح وحاجته إلى مخلوق فإن حاجتي ورغبتي إليك ، الحمد لرب الصباح ، الحمد لفالق الإصباح ، ثلاث مرات .
    واعلم أن من صلى على محمد وآل محمد ، مائة مرة بين ركعتي الفجر وركعتي الغداة ، وقى الله وجهه حر النار ، ومن قال مائة مرة : سبحان ربي العظيم وبحمده ، أستغفر الله ربي وأتوب إليه ، بنى الله له بيتا في الجنة ، ومن قرأ أحد عشر مرة ( قل هو الله أحد ) بنى الله له بيتا في الجنة ، فان قرأها أربعين مرة غفر الله له .
    ولا تدع أن تقرأ ( قل هو الله أحد ) و ( قل يا أيها الكافرون ) في سبع مواضع : في الركعتين ( اللتين قبل الفجر ، وركعتي الزوال ، وفي الركعتين اللتين بعد المغرب ، وفي الركعتين اللتين ) في أول صلاة الليل ، وركعتي الطواف ، وركعتي الاحرام ، ( والفجر إذا أصبحت بهما ) .
    وكلما فاتك بالليل فاقضه بالنهار .
    وإذا صليت من صلاة الليل أربع ركعات من قبل طلوع الفجر ، فأتم الصلاة طلع الفجر أم لم يطلع .
    وإن كان عليك قضاء صلاة الليل فقمت ، وعليك من الوقت بقدر ما تصلي الفائتة وصلاة ليلتك ، فابدأ بالفائتة فصل ، ثم صل صلاة ليلتك ، وإن كان الوقت بقدر ما تصلي واحدة ، فصل صلاة ليلتك لئلا تصيرا جميعا قضاء ، ثم اقض الصلاة الفائتة من الغد ، ( أو بعد ) ذلك .





    باب ثواب صلاة الليل



    سأل رجل أمير المؤمنين - عليه السلام - عن قيام الليل بالقرآن ، فقال له : أبشر من صلى من الليل عشر ليله لله مخلصا ابتغاء ثواب الله ، قال الله تعالى للملائكة : اكتبوا لعبدي هذا من الحسنات ، عدد ما أنبت في الليل من حبة وورقة وشجرة ، وعدد كل قصبة وخوص ومرعى .
    ومن صلى من الليل تسع ليله ، أعطاه الله عشر دعوات مستجابات ، وأعطاه كتابه بيمينه يوم القيامة .
    ومن صلى من الليل ثمن ليله ، أعطاه الله أجر شهيد صابر صادق النية ، وشفع له في أهل بيته .
    ومن صلى من الليل سبع ليله ، خرج من قبره يوم يبعث ووجهه كالقمر ليلة البدر حتى يمر على الصراط مع الآمنين .
    ومن صلى من الليل سدس ليله ، كتب من الأوابين وغفر له ما تقدم من ذنبه .
    ( ومن صلى من الليل خمس ليله ، زاحم إبراهيم خليل الرحمن في قبته ) .
    ومن صلى من الليل ربع ليله ، كان في أول الفائزين حتى يمر على الصراط كالريح العاصف ،
    ويدخل الجنة بغير حساب .
    ومن صلى من الليل ثلث ليله ، لم ( يبق ملك ) إلا غبطه بمنزلته من الله عز وجل ، وقيل له : أدخل من أي أبواب الجنة الثمانية شئت .
    ومن صلى ( من الليل ) نصف ليله ، فلو أعطي ملء الأرض ذهبا سبعين ألف مرة لم يعدل جزاءه ، وكان له بذلك عند الله أفضل من سبعين رقبة يعتقها من ولد إسماعيل - عليه السلام - .
    ومن صلى من الليل ثلثي ليله ، كان له من الحسنات قدر رمل عالج ، أدناها حسنة أثقل من جبل أحد
    عشر مرات .





    باب ثواب من أحيا ليلة تامة



    ومن أحيا ليلة تامة تاليا لكتاب الله ، راكعا وساجدا وذاكرا ، أعطي من الثواب ما أدناه أن يخرج من الذنوب كما ولدته أمه ، ويكتب له بعدد ما خلق الله عز وجل من الحسنات ومثلها درجات ، ويثبت النور في قلبه ، وينزع الإثم والحسد من قلبه ، ويجار من عذاب القبر ، ويعطى براءة من النار ، ويبعث من الآمنين .
    ويقول الرب تبارك وتعالى لملائكته : يا ملائكتي انظروا إلى عبدي ، أحيا ليلة ابتغاء مرضاتي ، أسكنوه الفردوس ، وله فيها مائة ألف مدينة ، في كل مدينة جميع ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين ، ولم يخطر على بال ، سوى ما أعددت له من الكرامة والمزيد ، والقربة .





    باب صلاة جعفر بن أبي طالب - عليه السلام - وثوابها




    إعلم أن رسول الله - صلى الله على وآله وسلم - لما افتتح خيبر ، أتاه البشير بقدوم جعفر بن أبي طالب - عليه السلام - ، فقال : والله ما أدري بأيهما أنا أشد فرحا ، بقدوم جعفر أم بفتح خيبر .
    فلم يلبث ( إذ دخل ) جعفر - عليه السلام - ، فقام إليه رسول الله - صلى الله على وآله وسلم - والتزمه وقبل ما بين عينيه ، وجلس الناس حوله ، ثم قال ابتداء منه : يا جعفر ، قال : لبيك يا رسول الله .
    قال - صلى الله على وآله وسلم - : ألا أمنحك ؟ ألا أحبوك ؟ ألا أعطيك ؟ فقال جعفر - عليه السلام - : بلى يا رسول الله ، فظن الناس أنه يعطيه ذهبا أو ورقا .
    فقال : إني أعطيك شيئا إن صنعته كل يوم ، كان خيرا لك من الدنيا وما فيها ، وإن صنعته ( كل يومين ) غفر لك ما بينهما ، أو كل جمعة ، أو كل شهر ، أو كل سنة غفر لك ما بينهما ، ولو كان عليك من الذنوب مثل عدد النجوم ، ومثل ورق الشجر ، ومثل عدد الرمل ، لغفرها الله لك ، ولو كنت فارا من الزحف .
    صل أربع ركعات ، تبدأ فتكبر ثم تقرأ ، فإذا فرغت من القراءة فقل : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله والله أكبر ، خمس عشرة مرة ، فإذا ركعت قلتها عشرا ، فإذا رفعت رأسك من الركوع قلتها عشرا ، فإذا سجدت قلتها عشرا ، فإذا رفعت رأسك من ( السجود قلتها عشرا ، فإذا سجدت ثانيا قلتها عشرا ، فإذا رفعت رأسك من ) ( السجود الثاني ) قلتها عشرا وأنت جالس قبل أن تقوم ، فذلك خمس وسبعون تسبيحة ، وتحميدة ، وتكبيرة ، وتهليلة ، في كل ركعة ثلاث مائة في أربع ركعات ، فذلك ألف ومائتان .
    وتقرأ فيها ( قل هو الله أحد ) .
    وروي : إقرأ في الركعة الأولى من صلاة جعفر - عليه السلام - : ب‍ ( الحمد ) و ( إذا زلزلت ) وفي الثانية ( الحمد ) و ( العاديات ضبحا ) وفي الثالثة ( الحمد ) و ( إذا جاء نصر الله ) وفي الرابعة ( الحمد ) و ( قل هو الله أحد ) .
    وإن كنت مستعجلا فصلها مجردة ( أربع ركعات ) ثم اقض التسبيح .
    [ وروي أنها بتسليمتين ]
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 12:17 pm